كانت حارة الحمام، فى حى باكوس رمل بالإسكندرية، على موعد مع استقبال مولود جديد فى 20 أبريل، مثل هذا اليوم، 1912 سيكون فيما بعد إحدى علامات الموسيقى العربية
توفى الموسيقار الكبير محمود الشريف فى 29 يوليو 1990 بعد شهر واحد من نشر آخر حلقة من مذكراته «حياتى ذكريات..لامذكرات» فى مجلة «الشاهد الشهرية -قبرص»
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الموسيقار محمود الشريف فى مشروع عاش هنا، لتخليد أسماء المبدعين الذين قدموا إسهامات عظيمة، للأجيال المقبلة
أكد الموسيقار كمال الطويل لى، أن الموسيقار محمود الشريف كان ممن تركوا تأثيرا فيه وجيله من الموسيقيين.. أكد: «محمود الشريف الوحيد الذى أحبته أم كلثوم،
رغم حياة محمود الشريف الفنية المليئة بالإبداعات، تبقى قصته وحكايته مع الست أم كلثوم الأكثر أهمية وجدلا فى تاريخه.
كان الموسيقار محمود الشريف يواصل عزلته، التى ضربها حول نفسه فى سنواته الأخيرة، وقبل شهور من رحيله يوم 29 يوليو «مثل هذا اليوم» عام 1990، وبتأمله لمسيرة حياته الغنية بأحداثها الفنية والشخصية.